كيف وصلنا الي 7,963,430 ريال مبيعات لمتجر ناشئ خلال ١١ شهراً فقط

لديك مشروعك الخاص، وتبحث عن الطريقة الأنسب لتسويقه عبر الإنترنت نوفر لك كافة وسائل التسويق الالكتروني ونعملُ لك عليها، لتسويق مُنتجك ونشر هويتك لأكبر قدر ممكن من العملاء المحتملين.

التجارة الالكترونية

في عالم التجارة الإلكترونية، لا يوجد شيء اسمه “صغير”. يمكن لأي متجر يمتلك وجودًا عبر الإنترنت أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعته، وهذا ما يجعلنا متحمسين جدًا لمشاركة قصة نجاح هذا المتجر الإلكتروني.

في فترة قصيرة جدًا، وصلت مبيعات متجر الأزياء الإلكتروني إلى قرابة ٨ مليون ريال هذا إنجاز مدهش يثبت قوة السوق الرقمي، ويجب على كل صاحب عمل أن يسعى لتحقيقه. فما هي الدروس التي يمكننا تعلمها من نمو هذه الشركة بشكل سريع؟ تابع القراءة لتعرف.

عندما بدأ فريق المتجر في العمل، لم يكن يتوقع الوصول إلى قرابة ٨ مليون ريال في المبيعات خلال ١١ شهراً فقط، ولكن بفضل الكثير من العمل الشاق والتفاني، تحقق هذا الهدف. في هذه الدراسة، سنتعرف على الاستراتيجيات والتكتيكات التي ساعدت في تحقيق هذا النجاح السريع.

معلومات عن المشروع

سلسة محلات ملابس نسائية قامت بإنشاء متجر الكتروني خاص بها حديثاً.

يهدف هذا المشروع إلى توفير تجربة تسوق رائعة لزبائنها عبر الإنترنت، وتوفير مجموعة واسعة من الملابس النسائية العصرية والعالية الجودة.

المشكلة

تتوفر لدي المتجر خبره كبيره في مجال التجارة التقليدية و لكن منيت المرحلة الاولي من تجربة التجارة الالكترونية بفشل كبير حيث ان المبيعات لما تغطي حتي تكلفة الاعلانات علاوة علي المصروفات التشغيلية للعملية.
يمكن ان يوضع مؤشر عائد الاعلانات ROAS الي ضعف فاعلية استراتيجية التسويق و وجوب اعادة النظر بها، حيث يعتبر في الواقع تهديدًا لاستدامة الأعمال. ومع ذلك، يعد هذا المقياس مؤشرًا جيدًا لمدى جودة أداء الحملات، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الربح، مثل القيمة الدائمة للعميل (LTV) ومعدلات تحويل الموقع الإلكتروني والتكاليف المتغيرة الأخرى.

و لكن مع مؤشر ROAS في حالة هذا العميل بقيمة 0.92 فإن استمرار المشروع كانت تنطوي علي مخاطره شديدة.

ما هو الهدف الاول لنا بعد استلام حساب العميل من اين نبدأ؟

أين تكمن المشكلة؟

ان التحدي الابرز كان التعامل مع الحساسية الشديدة لعامل الوقت حيث امامنا مشروع انفق عليه الكثير و لم يحقق حتي القليل و الساعات تمضي بخسائر يصعب تعويضها مع ضبابية تحوم حول الاسباب الرئيسية للمشكلة.

الشروع في العمل

ان الخطوات الاولي لحل المشكلات تكمن في تحديد اسباب المشكلة ذاتها لنتمكن من بعد ذلك من وضع فرضيات الحلول و آليات التنفيذ لذا كانت الاولوية بالترتيب:

  • تحليل دقيق للحالة الراهنة
  • تحديد الاسباب المباشره و المحتمله
  • وضع خطة انقاذ قصيرة المدي
  • الشروع المباشر في التنفيذ
  • وضع استراتيحية عامة طويلة المدي
  • العمل علي تنفيذ الاستراتيجية طويلة المدي تدريجياً
  • تحليل النتائج و التحسين

النتيجة

خلال اول شهر زيادة في المبيعات بنسبة ٣٠٪ مع العمل بالخطة قصيرة المدي فقط و التي استمر العمل بها شهرين كاملين لحين الانتهاء من:

  • تطوير المتجر ذاته.
  • عملية صناعة المحتوي التسويقي المناسب.
  • عملية صيانة المنصات الحالية و عمل ما يلزم من تعديل الاعدادات و التنظيم و تحسين اليات متابعة العملاء و تحليل البيانات.
  • تعديل الاخطاء في نموذج العمل ذاته لرفع الكفاءة التشغيلية.

نتج عن ذلك و بداية من الشهر الثالث زيادة مضطردة في نمو المبيعات بلغت ذروتها مع بداية الشهر السابع مع نسبة نمو قاربت ال ٢٥٠٪